وذم رجل ابن التوأم فقال رأيته مشحم النعل درن الجورب مغضن الخف دقيق الجربان
وال الهيثم يمين لا يحلف بها الاعرابي ابدا ان يقول لا أورد الله لك صادرا ولا أصدر لك واردا ولا حططت رحلك ولا خلعت نعلك
وقال آخر
( علق الفؤاد بريق الجهل ... وأبر واستعصى على الأهل )
( وصبا وقد شابت مفارقه ... سفها وكيف إصابة الكهل )
( أدركت معتصري وأدركني ... حلمي ويسر قائدي نعلي )
رجع الكلام الى القول في العصا
قال ابن عباس رضي الله تعالى عنهما في تعظيم شأن عصا موسى على نبينا وعليه السلام الدابة ينشق عنها الصفا معها عصا موسى وخاتم سليمان تمسح المؤمن بالعصا وتختم الكافر بالخاتم
وجعل الله تبارك وتعالى اكبر آداب النبي في المسواك وحض عليه والمسواك لا يكون الا عصا@