إنما أنا حسب موضوع فقال عمرو كذب ترحه الله ذلك التقوى
وقال أبو الدرداء نعم صومعة المؤمن منزل يكف فيه نفسه وبصره وفرجه واياكم والجلوس في هذه الاسواق فإنها تلغي وتلهي
عظة بالغة للحسن البصري
وقال الحسن يا ابن آدم بع دنياك بآخرتك تربحهما جميعا ولا تبع آخرتك بدنياك فتخسرهما جميعا يا ابن ادم اذا رأيت الناس في الخير فنافسهم فيه واذا رأيتهم في الشر فلا تغبطهم فيه الثواء ههنا قليل والبقاء هناك
طويل أمتكم آخر الأمم وأنتم آخر أمتكم وقد أسرع بخياركم ماذا تنظرون المعاينة فكأن قد هيهات هيهات ذهبت الدنيا بحال بالها وبقيت الأعمال قلائد في أعناق بني آدم فيا لها موعظة لو وافقت من القلوب حياة أما إنه والله لا أمة بعدأمتكم ولا نبي بعد نبيكم ولا كتاب بعد كتابكم أنتم تسوقون الناس والساعة تسوقكم وإنما ينتظر بأولكم ان يلحقه آخركم من رأى محمدا فقد رآه غاديا ورائحا لم يضع لبنة على لبنة ولا قصبة على قصبة رفع له علم فشمر اليه فالوحاء الوحاء والنجاء النجاء علام تعرجون أتيتم ورب الكعبة قد اسرع بخياركم وانتم كل يوم ترذلون فماذا تنتظرون ان الله تبارك وتعالى بعث محمدا على علم منه @