وقال عمر رضي الله تعالى عنه استغزروا العيون بالتذكر
وقال الشاعر
( سمعن بهيجا أو جفت فذكرنة ... ولا يبعث الاحزان مثل التذكر )
وقال أعرابي
( لا تشرفن يفاعا انه طرب ... ولا تغن اذا ما كنت مشتاقا )
قال ابن الاعرابي سمعت شيخا اعرابيا يقول اني لأسر بالموت ولا دين ولا بنات
قال علي بن الحسن قال صالح المري دخلت دار المرياني فاستفتحت ثلاث آيات من كتاب الله استخرجتها حين ذكرت الحال فيها قوله ( فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا ) وقوله ( ولقد تركناها آية فهل من مدكر ) وقوله ( فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا ) قال فخرج الى أسود من ناحية الدار فقال يا أبا بشر هذا سخط المخلوق فكيف سخط الخالق@