ومر عيسى بن مريم بقوم فقال ما بالهم يبكون فقالوا على ذنوبهم قال اتركوها تغفر لكم
وقال زياد بن ابي زياد مولى عياش بن ابي ربيعة دخلت على عمر بن عبد العزيز فلما رآني ترجل عن مجلسه فقال اذا دخل عليك رجل لا ترى لك عليه فضلا فلا تأخذ عليه شرف المجلس
وقال الحسن ان أهل الدنيا وان دقدقت بهم الهماليج ووطىء الناس أعقابهم فان ذل المعصيه في قلوبهم
قالوا وكان الحجاج يقول اذا خطب إنا والله ما خلقنا للفناء وإنما خلقنا للبقاء وإنما ننقل من دار الى دار وهذا من كلام الحسن
ولما ضرب عبدالله بن علي تلك الأعناق قال له قائل هذا والله جهد@