كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 3)

خشية فنعم المصيبة مصيبتك وان تكن مصيبتك بأخيك احدثت لك جزعا فبئس المصيبة مصيبتك
وقال عمرو بن عبيد لرجل يعزيه كان أبوك اصلك وابنك فرعك فما بقاء شيء ذهب اصله ولم يبق فرعه
وقال الحسن ان امرأ ليس بينه وبين آدم الا أب قد مات لمعرق في الموت
وقالوا أعظم من الذنب اليأس من الرحمة وأشد من الذنب المماطلة بالتوبة
قال لهيعة بن سيار عن عبد الرحمن قال لي بكير بن الاشج ما فعل خالك قلت لزم بيته قال اما لئن فعل لقد لزم قوم من أهل بدر بيوتهم بعد مقتل عثمان رضي الله تعالى عنه فما خرجوا منها الا الى قبورهم
وقال الحسن ان الله ترائك في خلقه لولا ذلك لم ينتفع النبيون وأهل
الانقطاع الى الله بشيء من أمور الدنيا وهي الأمل والأجل والنسيان
وقال مطرف بن عبد الله لابنه يا بني لا يلهينك الناس عن نفسك فان الأمر خالص اليك دونهم انك لم تر شيئا هو أشد طلبا ولا اسرع دركا من توبة حديثة لذنب قديم
وفي الحديث ان أبا هريرة مر بمروان وهو يبني داره فقال@

الصفحة 172