( من ضرب حماد هناك ومسمع ... وسماك العبسي وابن حكيم )
( وعليك بالغنوي فاجلس عنده ... حتى تنال وديعة ليتيم )
قال بينا سليمان بن عبد الملك يتوضأ ليس عنده غير خاله والغلام يصب عليه إذ خر الغلام ميتا فقال سليمان
( قرب وضوءك يا حصين فانما ... هذي الحياة تعلة ومتاع )
ونظر سليمان في مرآة فقال أنا الملك الشاب فقالت جارية له
( أنت نعم المتاع لو كنت تبقى ... غير ان لا بقاء للإنسان )
وقيل لسعيد بن المسيب ان محمد بن ابراهيم بن محمد بن طلحة سقط عليه حائط فقتله فقال ان كان لوصولا لرحمه فكيف يموت ميتة سوء وقال أسماء
( عيرتني خلقا ابليت جدته ... وهل رأيت جديدا لم يعد خلقا )
وتمثل عبد الملك بن مروان فقال
( وكل جديد يا أميم الى بلى ... وكل امرىء يوما يصير الى كانا )
وقال آخر
( فاعمل على مهل فانك ميت ... واكدح لنفسك أيها الانسان )
( فكأن ما قد كان لم يك اذ مضى ... وكأن ما هو كائن قدكانا )
وكان عثمان بن عفان رضي الله تعالى عنه يقول اني لأكره ان يأتي علي يوم لا أنظر فيه الى عهد الله يعني المصحف@