( هم جيرة الأحياء أما محلهم ... فدان ولكن اللقاء بعيد )
وقال ابو العتاهية
( سبحان ذي الملكوت أية ليلة ... مخضت بوجه صباح يوم الموقف )
( لو ان عينا وهمتها نفسها ... ما في الفراق مصورا لم تطرف )
وقال ابو العتاهية
( يا خاطب الدنيا إلي نفسها ... تنح عن خطبتها تسلم )
( إن التي تخطب غرارة ... سريعة العرس من المأتم )
وقال الآخر
( ناداهما بفراق بينهما الزمان فأسرعا ... )
( وكذاك ما زال الزمان مفرقا ما جمعا ... )
وقال الآخر
( يا ويح هذي الارض ما تصنع ... أكل حي فوقها تصرع )@