كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 3)

ابن أوس وغراب نوح وهدهد سليمان وكلام النملة وحمار عزيز وكذلك كل شيء أنطقه الله بقدرته وسخره لمعرفته ومشيئته وانما يمتنع البالغ من المعارف من قبل أمور تعرض الحوادث وأمور في أصل تركيب الغريرة فاذا كفاهم الله تلك الآفات وحصنهم من تلك المواضع ووفر عليهم الذكاء وجلب اليهم جياد الخواطر وصرف اوهامهم الى التعرف وحبب اليهم التبين وقعت المعرفة وتمت النعمة والموانع قد تكون من قبل الأخلاط الاربعة على قدر القلة والكثرة والكثافة والرفة ومن ذلك ما يكون من جهة سوء العادة وإهمال النفس فعندها يستوحش من الفكرة ويستثقل النظر ومن ذلك ما يكون من@

الصفحة 293