جذعة منا امير ومنكم امير فان عمل المهاجري شيئا في الانصاري رد ذلك عليه الانصاري وان عمل الانصاري شيئا في المهاجري رد عليه المهاجري فأراد عمر الكلام فقال ابو بكر على رسلك نحن المهاجرون اول الناس إسلاما وأوسطهم دارا وأكرم الناس أحسابا واحسنهم وجوها واكثر الناس ولادة في العرب وأمسهم رحما برسول الله أسلمنا قبلكم وقدمنا في القرآن عليكم فأنتم اخواننا في الدين وشركاؤنا في الفيء وانصارنا على العدو آويتم ونصرتم وآسيتم فجزاكم الله خيرا نحن الامراء وانتم الوزراء ولا تدين العرب الا لهذا الحي من قريش انتم محقوقون ان لا تنفسوا على اخوانكم من المهاجرين ما ساق الله اليهم
قالوا فإنا قد رضينا وسلمنا
قال عيسى بن نذير قال ابو بكر رضي الله تعالى عنه@