وقال ابو نخيلة لبعض سادات بني سعد
( وان بقوم سودوك لفاقة ... الى سيد لو يظفرون بسيد )
وتمثل سفيان بن عيينة وقد جلس على مرقب عال وأصحاب الحديث مدى البصر يكتبون بقول الاخر
( خلت الديار فسدت غير مسود ... ومن الشقاء تفردي بالسؤدد )
وقال الاول في الأحنف
( وان من السادات من لو أطعته ... دعاك الى نار يفور سعيرها )
وقال اخر
( فأصبحت بعد الحلم في الحي ظالما ... تخمط فيهم والمسود يظلم )
وقال رجل من بني الحرث بن كعب يقال له سويد
( إني اذا ما الامر بين شكه ... وبدت بصائره لمن يتأمل )
( وتبرأ الضعفاء من اخوانهم ... وألح من حر الصميم الكلكل )
( أدع التي هي أرفق الحالات بي ... عند الحفيظة للتي هي أجمل )
وقال الاخر
( ذهب الذين احبهم فرطا ... وبقيت كالمغمور في خلف )
( من كل مطوي على حنق ... متصنع يكفى ولايكفي )@