( فكر عليهم بالسيف صلتا ... كما عض الشبا الفرس الجموح )
( فأطلق غل صاحبه وأردى ... جريحا منهم ونجا جريح )
وقال بعض اليهود
( سئمت وأمسيت رهن الفراش ... ومن حمل قوم ومن مغرم )
( ومن سفه الرأي بعد النهى ... ورمت الرشاد فلم يفهم )
( فلو أن قومي أطاعوا الحليم ... ولم تتعد ولم تظلم )
( ولكن قومي اطاعوا السفيه ... حتى تعكظ اهل الدم )
( فأودى السفيه برأي الحليم ... فانتشر الامر لم يبرم )
وقال بعض الشعراء
( وكنت جليس قععقاع بن شور ... ولا يشقى بقعقاع جليس )
( ضحوك السن إن أمروا بخير ... وعند الشر مطراق عبوس )
وقال اخر
( ولست بزمجة في الفراش ... وجابة يحتمي ان يجيبا )
( ولا ذي قلازم عند الحياض ... اذا ما الشريب أراب الشريبا )@