وذكر الله عز و جل النخلة فجعلها شجرة فقال ( اصلها ثابت وفرعها في السماء ) وذكر رسول الله حرمة الحرم فقال لا يختلي خلاها ولا يعضد شجرها وقال الله عز و جل ( وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ) وتقول العرب ليس شيء ادفأ من شجرة ولا اظل من شجرة ولم يكلم الله موسى إلا من شجرة وجعل اكثر آياته في عصاه وهي من الشجرة ولم يمتحن الله عز و جل صبر آدم وحواء - إذ هما أصل هذا الخلق وأوله - إلا بشجرة ولذلك قال ( ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين ) وجعل بيعة الرضوان تحت شجرة وقال ( وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ) وسدرة المنتهى التي عندها جنة المأوى شجرة وشجرة سر تحتها سبعون نبيا لا تعبل ولا تسرف وحين اجتهد ابليس في الاحتيال لادم وحواء عليهما السلام لم يصرف@