( ولاية من أبي حفص لثالثهم ... كانوا أخلاء مهدي ومحبور )
وقال مزرد بن ضرار يرثي عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه
( عليك السلام من إمام وباركت ... يد الله في ذاك الأديم الممزق )
( قضيت امورا ثم غادرت بعدها ... بوائق في اكمامها لم تفتق )
( وما كنت اخشى ان تكون وفاته ... بكفي سبنتي أزرق العين مطرق )
قال وسمعوا في تلك الليلة هاتفا يقول
( لبيك على الاسلام من كان باكيا ... فقد أوشكوا هلكا وما قدم العهد )
( وأدبرت الدنيا وأدبر خيرها ... وقد ملها من كان يوقن بالوعد )
وعن ابي الحجاف عن مسلم البطين
( إنا نعاتب لا أبالك عصبة ... علقوا الفرى وبروا من الصديق )
( وبروا سفاها من وزير نبيهم ... تبا لمن يبرا من الفاروق )@