كتاب البيان والتبيين - ط الخانجي (اسم الجزء: 3)

( فان كنت أنساني حلوم مجاشع ... فان العصا كانت لذي الحلم تقرع )
ومن ذلك حديث سعيد بن مالك بن ضبيعة بن قيس بن ثعلبة واعتزم الملك على قتل أخية ان هو لم يصب ضميرة فقال له سعيد أبيت اللعن أتدعني حتى أقرع بهذه العصا أختها فقال له الملك وما علمه بما تقول العصا فقرع بها
وأشار بها مرة ثم رفعها ثم وضعها ففهم المعنى فأخبره ونجا من القتل
وقال الاسدي
( عصي الشمل من أسد أراها ... قد انصدعت كما انصدع الزجاج )
ويقال :"فلان شق عصا المسلمين "ولا يقال شق ثوبا ولا غير ذلك مما
@

الصفحة 39