( يغضي حياء ويغضى من مهابته ... فما يكلم إلا حين يبتسم )
وقال الآخر
( مجالسهم خفض الحديث وقولهم ... اذا ما قضوا في الأمر وحي المخاصر )
وقال الانصاري
( يصيبون فصل القول في كل خطبة ... اذا وصلوا أيمانهم بالمخاصر )
وحدثني بعض اصحابنا قال كنا منقطعين الى رجل من كبار اهل العسكر
وكان لبثنا عنده يطول فقال بعضنا ان رأيت ان تجعل لنا امارة اذا ظهرت لنا حفظنا ولم نتعبك بالقعود فقد قال اصحاب معاوية لمعاوية مثل الذي قلنا لك فقال أمارة ذلك ان أقول اذا شئتم وقيل ليزيد مثل ذلك فقال اذا قلت علىبركة الله وقيل لعبد الملك مثل ذلك فقال اذا القيت الخيزرانة من يدي قالوا فأي شيء تجعل لنا اصلحك الله قال اذا قلت يا غلام الغداء
وفي الحديث ان رجلا ألح على النبي في طلب بعض المغنم وبيده مخصرة فدفعه بها فقال يا رسول الله أقصني فلما كشف النبي له عن بطنه احتضنه وقبل بطنه
وفي تثبيت شأن العصا وتعظيم امرها والطعن على ذم حاملها قالوا كانت لعبد الله بن مسعود عشر خصال أولها السواد وهو سرار النبي فقال ( إذنك علي ان يرفع الحجاب وتسمع سوادي ) وكان معه مسواك النبي وكانت معه عصاه@