المستحدثين
ولأهل المدينة عصي في رؤوسها عجر لا تكاد أكفهم تفارقها اذا خرجوا الى ضياعهم ومنتزهاتهم ولهم فيها أحاديث حسنة وأخبار طيبة
وكان الافشين يقول اذا ظفرت بالعرب شدخت رؤوس عظمائهم بالدبوس والدبوس شبيه بهذه العصا التي في رأسها عجرة وقال جحشوية
( يا رجلا هام بلياد ... معتدل كالغصن مياد )
( هام به غسان لما رأى ... أيرا له مثل عصا الحادي )
( ولم يزل يهوى ابومالك ... كل فتى كالغصن منآد )
( يعجبه كل متين القوى ... للطعن في الادبار معتاد )
وقالوا تغمض الناقة عينها كي تركب العصا الى الحوض وهو معنى قول أبي النجم
( تخشى العصا والزجر ان قيل حل ... يرسلها التغميض ان لم ترسل )@