وهذا مثل قول الهذلي
( ولأنت أشجع من أسامة اذ ... شدوا المناطق فوقها الحلق )
( حد السيوف على عواتقهم ... وعلى الاكف ودونها الدرق )
( كغماغم الثيران بينهم ... ضرب تغمض دونه الحدق )
وقال حميد بن ثور الهلالي
( اليوم تنتزع العصا من ربها ... ويلوك ثني لسانه المنطيق )
يقال رجل كالقناة وفرس كالقناة وقال الشاعر
( متى ما يجيىء يوما الى المال وارثي ... يجد جمع كف غير ملأى ولا صفر )
( يجد فرسا مثل القناة وصارما ... حساما اذا ما هز لم يرض بالهبر )
وجاء في الحديث أجدبت الارض على عهد عمر رضي الله تعالى عنه حتى ألقت الرعاء العصي وعطلت النعم وكسر العظم فقال كعب يا أمير المؤمنين ان بني اسرائيل كانوا اذا أصابتهم السنة استسقوا بعصبة الانبياء فكان ذلك سبب استسقائه بالعباس بن عبد المطلب@