وساورت حية أعرابيا فضربها بعصاه وسلم منها فقال
( لولا الهراوة والكفان أنهلني ... حوض المنية قتال لمن وردا )
وقال الآخر
( دعا ابن مطيع للبياع فجئته ... الى بيعة قلبي لها غير آلف )
( فناولني خشناء لما لمستها ... بكفي ليست من أكف الخلائف )
( من الشثنات الكزم انكرت لمسها ... وليست من البيض الرقاق اللطائف )
( معاودة حمل الهراوي لقومها ... فرورا اذا ما كان يوم التنائف )
وقال الحجاج بن يوسف لأنس بن مالك والله لأقلعنك قلع الصمغة ولأعصبنك عصب السلمة ولأجردنك تجريد الضب وقال عمر رضي الله تعالى عنه لابي مريم الحنفي والله لا أحبك حتى تحب الارض الدم المسفوح
لان الارض لا تقبل الدم فاذا جف الدم تقلع جلبا
وقد أسرف المتلمس حيث يقول
( أحارث إنا لو تساط دماؤنا ... تزايلن حتى لا يمس دم دما )
وأشد سرفا منه قول أبي بكر الشيباني قال كنت أسيرا مع بني عم لي@