من بني شيبان - وفينا من موالينا جماعة - في أيدي التغالبة فضربوا أعناق بني عمي وأعناق الموالي على وهدة من الارض فكنت والذي لا إله الا هو أرى دم العربي ينماز من دم الموالي حتى أرى بياض الارض بينهما فاذا كان هجينا قام فوقه ولم يعتزل وأنشد الاصمعي
( يذدن وقد ألقيت في قعر حفرة ... كما ذيد عن حوض العراك غرائبة )
وقال العباس بن مرداس
( نقاتل عن أحسابنا برماحنا ... فنضربهم ضرب المذيد الخوامسا )
وقال الفرزدق بن غالب
( ذكرت وقد كادت عصا البين تنشظي ... خيالك من سلمى وذو اللب ذاكر )
وقال الاسدي
( اذا المرء اولاك الهوان فأوله ... هوانا وان كانت قريبا أواصره )
( ولا تظلم المولى ولا تضع العصا ... على الجهل ان طارت اليك بوادره )@