وقال جرير بن عطية
( ألا رب مصلوب حملت على العصا ... وباب استه عن منبر الملك زائل )
وقالوا في مديح العصا نفسها مع الاغصان وكرم جوهر العصي والقسي
( اذا قامت لسبحتها تثنت ... كأن عظامها من خيزران )
وقال المؤمل بن أميل
( والقوم كالعيدان يفضل بعضهم ... بعضا كذاك يفوق عود عودا )
( لو تستطيع عن القضاء حيادة ... وعن المنية ان تصيب محيدا )
( كانت تقيد حين تنزل منزلا ... فالآن صار لها الكلال قيودا )
وقال آخر
( وأسلمها الباكون إلا حمامة ... مطوقة ورقاء بان قرينها )
( تجاوبها أخرى على خيزرانة ... يكاد يدنيها من الارض لينها )@