( اذا كان ضرب الخبز مسحا بخرقة ... وأخمد دون الطارق التنور )
كأنه يكره ان ينفض عنها الرماد بعصا فيستدل على انه قد أنضج خبزته يصفه بالبخل
وهي لدق الجص والجبسين والسمسم قال الشماخ بن ضرار
( وجر شواء بالعصا غير منضح ... )
ولخبط الشجر وللفبج وللمكارى فانهما يتخذان المخاصر فاذا طال الشوط وبعدت الغاية استعانا في حضرهما وهراوتهما في أضعاف ذلك بالاعتماد على وجه الارض وهي تعدل من ميل المفلوج وتقيم من ارتعاش المبرسم ويتخذها الراعي لغنمه وكل راكب لمركبه ويدخل عصاه في عروة المزود ويمسك بيده الطرف الآخر وربما كان أحد طرفيها بيد رجل والطرف الآخر بيد صاحبه وعليها حمل ثقيل@