( تخبرك عنا معد ان هم صدقوا ... ومن قبائل نجران يمانيها )
( وبالجياد تجر الخيل عابسة ... كأن مذرور ملح في هواديها )
( قوم اذا فزع الاقوام طاف بهم ... ألقى العصي عصي الجهل باريها )
قال والرجل اذا لم يكن معه عصا فهو باهل وناقة باهل وباهلة اذا كانت بغير صرار وقال الراجز
( أبهلها ذا يدها وسبحها ... ودقت المركو حتى ابلندحا )
احتجنا ان نذكر ارتفاق بعض الشعراء من العرجان بالعصي عند ذكر العصا وتصرفها في المنافع والذي نحن ذاكروه من ذلك في هذا الموضع قليل من كثير مما ذكرناه في كتاب العرجان فان أردتموه فهو هناك موجود ان
شاء الله تعالى
قالوا ولما شاع هجاء الحكم بن عبدل الاسدي لمحمد بن حسان بن سعد وغيره من الولاة والوجوه هابه أهل الكوفة واتقى لسانه الصغير والكبير وكان الحكم أعرج لا تفارقه عصاه فترك الوقوف بأبوابهم وصار يكتب على عصاه حاجته ويبعث بها مع رسوله فلا يحبس له رسول ولا يؤخر @