( تقذي منيات الطيور عيونها ... يوما اذا رمدت بأيدي النزع )
( صفر البطون كأن ليط متونها ... سرق الحرير نواضر لم تشبع )
وكانت العنزة التي تحمل بين يدي رسول الله - وربما جعلوها قبلة - أشهر وأذكر من ان يحتاج في تثبيتها الى ذكر الاسناد وكانت سيماء أهل الحرم اذا خرجوا من الحرم الى الحل في غير الاشهر الحرم ان يتقلدوا القلائد ويعلقوا عليهم العلائق واذا أوذم أحدهم الحج تزيا بزي الحاج واذا ساق بدنه أشعرها وخالفوا بين سمات الابل والغنم وأعلموا البحيرة بغير علم السائبة واعلموا الحامي بغير علم الفحول وكذلك الفرع والرجبية والوصيلة والعتيرة من الغنم وكذلك سائر الاغنام السائمة@