[تعليق مصطفى البغا]
٢٢٢٣ (٢/٨٢٧) -[ ش (والله الموعد) عند الله تعالى اللقاء يوم القيامة وهو يحاسبني إن كذبت ويحاسب من ظن بي السوء]. بسم الله الرحمن الرحيم
[ر ١١٨]
٤٢ - كِتَاب المُسَاقَاةِ
بَابٌ فِي الشُّرْبِ
وَقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا مِنَ المَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ، أَفَلَا يُؤْمِنُونَ} [الأنبياء: ٣٠]، وَقَوْلِهِ جَلَّ ذِكْرُهُ: {أَفَرَأَيْتُمُ المَاءَ الَّذِي تَشْرَبُونَ، أَأَنْتُمْ أَنْزَلْتُمُوهُ مِنَ المُزْنِ أَمْ نَحْنُ المُنْزِلُونَ، لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا فَلَوْلَا تَشْكُرُونَ} [الواقعة: ٦٩] " الأُجَاجُ: المُرُّ، المُزْنُ: السَّحَابُ "
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (وجعلنا من الماء. .) المعنى أن الله تعالى جعل الماء عنصرا أساسيا في كل مخلوق ذي حياة أو نماء وهذا آية قدرته تعالى ووحدانيته التي تستلزم الإيمان بالبداهة. (المزن) السحاب جمع مزنة. (أجاجا) شديد الملوحة مرا. (فلولا) فهلا]
بَابٌ فِي الشُّرْبِ، وَمَنْ رَأَى صَدَقَةَ المَاءِ وَهِبَتَهُ وَوَصِيَّتَهُ جَائِزَةً، مَقْسُومًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مَقْسُومٍ
وَقَالَ عُثْمَانُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ يَشْتَرِي بِئْرَ رُومَةَ، فَيَكُونُ دَلْوُهُ فِيهَا كَدِلَاءِ المُسْلِمِينَ» فَاشْتَرَاهَا عُثْمَانُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
[ ش (بئر رومة) اسم لبئر معروفة في المدينة. (دلوه فيها كدلاء المسلمين) يوقفها ويكون نصيبه منها كنصيب غيره من المسلمين دون مزية]
٢٣٥١ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ، عَنْ سَهْلِ بْنِ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِقَدَحٍ، فَشَرِبَ مِنْهُ، وَعَنْ يَمِينِهِ غُلَامٌ أَصْغَرُ القَوْمِ، وَالأَشْيَاخُ عَنْ يَسَارِهِ، فَقَالَ: «يَا غُلَامُ أَتَأْذَنُ لِي أَنْ أُعْطِيَهُ الأَشْيَاخَ»، قَالَ: مَا كُنْتُ ⦗١١٠⦘ لِأُوثِرَ بِفَضْلِي مِنْكَ أَحَدًا يَا رَسُولَ اللَّهِ، فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ
---------------
[تعليق مصطفى البغا]
٢٢٢٤ (٢/٨٢٩) -[ ش أخرجه مسلم في الأشربة باب استحباب إدارة الماء واللبن ونحوهما عن يمين المبتدئ رقم ٢٠٣٠
(غلام) هو الفضل بن عباس رضي الله عنهما. (الأشياخ) منهم خالد بن الوليد رضي الله عنه جمع شيخ وهو من طعن في السن. (لأوثر) لأقدم على نفسي. (بفضلي) بما فضل لي]
[٢٢٣٧، ٢٣١٩، ٢٤٦٢، ٢٤٦٤، ٥٢٩٧]