كتاب مجمع بحار الأنوار (اسم الجزء: 3)

بكثرة السؤال السؤال في العلم للامتحان وإظهار المراء أو من جنس "لا تسئلوا عن أشياء". نه: ومنه ح: نهى عن كثرة "السؤال" وقيل: هو سؤال أموال الناس من غير حاجة. ك: السؤال عن مشكلات تعبدنا بظاهرها. ش: أو عن أحوال الناس لقوله "ولا تجسسوا". نه: وح: إنه كره "المسائل" أي مسائل دقيقة لا يحتاج إليها. وح: إنه كره "سؤال" من يجد مع أهله رجلا، إيثارا لستر العورة، وقد تكرر ذم السؤال في الحديث. ن: نهينا أن "نسأل" أي سؤال ما لا ضرورة فيه فلا ينافي ح: سلونى، قوله: ان يأتى الرجل من أهل البادية، أي من لم يبلغه النهى عن السؤال ويكون عاقلا ليكون أعرف بالسؤال. ومنه: ما منعنى من الهجرة إلا المسألة، يعنى أقام بالمدينة كالزائر الغريب ولم يستوطن بها رغبة في سؤاله صلى الله عليه وسلم عن أمور الدين فانه صلى الله عليه وسلم كان سمحا بالجواب للغرباء دون المهاجرين المستوطنين. ومنه: "سلونى" ظاهره أنه قال غضبا، قوله: رضينا، أي بما عندنا من كتاب الله والسنة. ك: "لا تسألونى" عن شئ إلا أخبرتكم به - قاله لما بلغه أن قوما من المنافقين يسألونه ويعجزونه عن بعض ما يسألونه، فلذا أكثروا في البكاء خوفا من نزول العذاب من غضبه من مقالة المنافقين أو خوفا من أهوال القيامة. وفيه: يصلى 4 ركعتين ركعتين و"يسأل" عنها، أي يسأل الله تعالى بالدعاء أن يكشف

الصفحة 3