كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 3)
§1445 - عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ مَوْلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَلَا يَصِحُّ إِسْنَادُهُ
حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ الْفَارِسِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدٍ يُعْرَفُ بِشُعْبَةَ الْحَافِظُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَالِكٍ الْقَيْسِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ سُلَيْمَانَ الْأَزْدِيُّ، حَدَّثَنَا عَطَاءُ بْنُ يَزِيدَ، مَوْلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ صَفِيَّةَ، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنِ اتَّبَعَ جِنَازَةً فَلَهُ قِيرَاطٌ» . قُلْتُ: بِأَبِي وَأُمِّي، وَمَا مِثْلُ الْقِيرَاطِ؟ قَالَ: «مِثْلُ أُحُدٍ» وَهَذَا يُرْوَى بِغَيْرِ هَذَا الْإِسْنَادِ مِنْ جِهَةٍ ثَابِتَةٍ
§1446 - عَقِيلٌ الْجَعْدِيُّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، حَدِيثُهُ غَيْرُ مَحْفُوظٍ، وَلَا يُعْرَفُ إِلَّا بِهِ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ يَقُولُ: عَقِيلٌ الْجَعْدِيُّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، مُنْكَرُ الْحَدِيثِ
وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ جَدِّي، رَحِمَهُ اللَّهُ وَمُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ وَعَلِيُّ -[409]- بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالُوا: حَدَّثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا الصَّعْقُ بْنُ حَزْنٍ، عَنْ عَقِيلٍ الْجَعْدِيِّ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ غَفَلَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ» . قَالَ: قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ، ثَلَاثًا، قَالَ: «§تَدْرِي أَيُّ عُرَى الْإِيمَانِ أَوْثَقُ؟» . قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «الْوَلَايَةُ فِي اللَّهِ وَالْحُبُّ فِيهِ وَالْبُغْضُ فِيهِ» . ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ» قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: «تَدْرِي أَيُّ النَّاسِ أَفْضَلُ؟» . قَالَ: قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: «فَإِنَّ أَفْضَلَ النَّاسِ أَفْضَلُهُمْ عَمَلًا إِذَا فَقِهُوا فِي دِينِهِمْ» . ثُمَّ قَالَ: «يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ» . قُلْتُ: لَبَّيْكَ رَسُولَ اللَّهِ، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، قَالَ: «تَدْرِي أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟» . قُلْتُ: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ، قَالَ: " أَعْلَمُ النَّاسِ أَبْصَرُهُمْ بِالْحَقِّ إِذَا اخْتَلَفَ النَّاسُ وَإِنْ كَانَ مُقَصِّرًا فِي الْعَمَلِ، وَإِنْ كَانَ يَزْحَفُ عَلَى اسْتِهِ. وَاخْتَلَفَ مَنْ كَانَ قَبْلَنَا عَلَى ثِنْتَيْنِ وَسَبْعِينَ فِرْقَةً نَجَا مِنْهَا ثَلَاثٌ وَهَلَكَ سَائِرُهَا، فِرْقَةٌ آذَتِ الْمُلُوكَ وَقَاتَلَتْهُمْ عَلَى دِينِ اللَّهِ وَدِينِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلَامُ حَتَّى قُتِلُوا، وَفِرْقَةٌ لَمْ يَكُنْ لَهَا طَاقَةٌ بِمُوَاذَاةِ الْمُلُوكِ فَأَقَامُوا بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قَوْمِهِمْ فَدَعَوْهُمْ إِلَى دِينِ اللَّهِ وَدِينِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَأَخَذَتْهُمُ الْمُلُوكُ فَقَتَلَتْهُمْ وَقَطَّعَتْهُمْ بِالْمَنَاشِيرِ، وَفِرْقَةٌ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ طَاقَةٌ بِمُوَاذَاةِ الْمُلُوكِ وَلَا بِأَنْ يُقِيمُوا بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قَوْمِهِمْ فَيَدْعُونَهُمْ إِلَى دِينِ اللَّهِ وَدِينِ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ فَسَاحُوا فِي الْجِبَالِ وَتَرَهَّبُوا فِيهَا، فَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ} [الحديد: 27] فَالْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِي وَصَدَّقُونِي، وَالْفَاسِقُونَ الَّذِينَ كَذَّبُونِي وَجَحَدُونِي " وَقَدْ رُوِيَ بَعْضُ هَذَا الْكَلَامِ عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَنَسٍ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ مَوْقُوفًا
الصفحة 408