كتاب الضعفاء الكبير للعقيلي (اسم الجزء: 3)
وَرَوَاهُ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ قَالَ: " بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَ رَجُلٌ، فَذَكَرَ مِنْ هَيْئَتِهِ، فَقَالَ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «ادْنُ» . فَدَنَا حَتَّى كَادَتْ تَمَسُّ رُكْبَتُهُ رُكْبَتَهُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَخْبِرْنِي مَا الْإِيمَانُ؟ أَوْ عَنِ الْإِيمَانِ؟ قَالَ: §«تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ وَتُؤْمِنُ بِالْقَدَرِ» . قَالَ سُفْيَانُ: أُرَاهُ قَالَ: خَيْرِهِ وَشَرِّهِ، قَالَ: فَمَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: «إِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَحَجُّ الْبَيْتِ، وَصَوْمُ شَهْرِ رَمَضَانَ، وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ» كُلُّ ذَلِكَ يَقُولُ: صَدَقْتَ
وَرَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، الْحَدِيثَ بِطُولِهِ، قَالَ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، مَا الْإِسْلَامُ؟ قَالَ: §«أَنْ تُقِيمَ الصَّلَاةَ وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ» فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ: " بَيْنَا نَحْنُ جُلُوسٌ حَوْلَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ جَاءَ رَجُلٌ عَلَيْهِ سِيمَاءُ السَّفَرِ فَتَخَطَّا فَجَلَسَ بَيْنَ يَدَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ، مَا الْإِسْلَامُ؟ وَرَوَاهُ كَهْمَسُ بْنُ الْحَسَنِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَي بْنِ يَعْمَرَ، فَذَكَرَهُ وَرَوَاهُ زُهَيْرُ بْنُ مُعَاوِيَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَطَاءٍ عَنْ ابْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ هَكَذَا. وَرَوَاهُ عُثْمَانُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ هَكَذَا. وَرَوَاهُ دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ يَعْمَرَ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: مَا الْإِسْلَامُ؟ فَذَكَرَهُ كَمَا قَالَ الثَّوْرِيُّ، وَلَمْ يَقُلْ: عَنْ عُمَرَ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ الْهَرَوِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ، عَنْ مُؤَمَّلِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ خُوَيْلٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ: مَا تَقُولُ فِي الْإِيمَانِ؟ قَالَ: هُوَ قَوْلٌ بِلَا عَمَلٍ، قَالَ: قُلْتُ: إِنَّ أَصْحَابَنَا لَا يَقُولُونَ هَذَا. قَالَ: وَمَنْ أَصْحَابُكُمْ؟ قُلْتُ: أَيُّوبُ وَابْنُ عَوْنٍ وَيُونُسُ قَالَ: شُكَّاكٌ، لَا أَكْثَرَ اللَّهُ فِي الْمُسْلِمِينَ مِثْلَ هَؤُلَاءِ.
الصفحة 9
514