كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 3)
§ذِكْرُ إِسْلَامِ عَلِيٍّ وَصَلَاتِهِ
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعُ بْنُ الْجَرَّاحِ، وَيَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ أَبِي حَمْزَةَ مَوْلَى الْأَنْصَارِ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، قَالَ: «§أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم عَلِيٌّ» قَالَ عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ: «أَوَّلُ مَنْ صَلَّى»
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ نَافِعٍ، وَإِسْحَاقُ بْنُ حَازِمٍ، عَنْ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، قَالَ: «§أَوَّلُ مَنْ صَلَّى عَلِيٌّ وَهُوَ ابْنُ عَشْرِ سِنِينَ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ، حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ، عَنْ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زُرَارَةَ، قَالَ: «§أَسْلَمَ عَلِيٌّ وَهُوَ ابْنُ تِسْعِ سِنِينَ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُوَيْسٍ، حَدَّثَنِي عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، «أَنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ حِينَ دَعَاهُ النَّبِيُّ صلّى الله عليه وسلم إِلَى الْإِسْلَامِ §كَانَ ابْنَ تِسْعِ سِنِينَ» . قَالَ الْحَسَنُ بْنُ زَيْدِ: " وَيُقَالُ: دُونَ الْتِّسْعِ سِنِينَ، وَلَمْ يَعْبُدِ الْأَوْثَانَ قَطُّ لِصِغَرِهِ "
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، وَسُلَيْمَانُ أَبُو دَاوُدَ الطَّيَالِسِيُّ، قَالَا: قَالَ: أَخْبَرَنَا شُعْبَةُ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، عَنْ حَبَّةَ الْعُرَنِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا يَقُولُ: «§أَنَا أَوَّلُ مَنْ صَلَّى» ، قَالَ يَزِيدُ: أَوْ أَسْلَمَ "
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَحْيَى بْنُ حَمَّادٍ الْبَصْرِيُّ، قَالَ: قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ أَبِي بَلْجٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: «§أَوَّلُ مَنْ أَسْلَمَ مِنَ النَّاسِ بَعْدَ خَدِيجَةَ عَلِيٌّ» قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ: وَأَصْحَابُنَا مُجْمِعُونَ أَنَّ أَوَّلَ أَهْلِ الْقِبْلَةِ الَّذِي اسْتَجَابَ لِرَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: خَدِيجَةُ بِنْتُ خُوَيْلِدٍ، ثُمَّ اخْتُلِفَ عِنْدَنَا فِي ثَلَاثَةِ نَفَرٍ أَيُّهُمْ أَسْلَمَ أَوَّلًا، فِي أَبِي بَكْرٍ -[22]-، وَعَلِيٍّ، وَزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ، وَمَا نَجْدُ إِسْلَامَ عَلِيٍّ صَحِيحًا إِلَّا وَهُوَ ابْنُ إِحْدَى عَشْرَةَ سَنَةً "
الصفحة 21