كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 3)

قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا زُهَيْرٌ، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ، أَنَّهُ صَلَّى مَعَ عَلِيٍّ الْجُمُعَةَ حِينَ مَالَتِ الشَّمْسُ، قَالَ: «§فَرَأَيْتُهُ أَبْيَضَ اللِّحْيَةِ أَجْلَحَ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ وَإِسْرَائِيلُ وَشَيْبَانُ وَقَيْسٌ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ قَالَ: «§رَأَيْتُ عَلِيًّا أَبْيَضَ الرَّأْسِ وَاللِّحْيَةِ»
أَخْبَرَنَا شِهَابُ بْنُ عَبَّادٍ الْعَبْدِيُّ قَالَ: أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ حُمَيْدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: «§مَا رَأَيْتُ رَجُلًا قَطُّ أَعْرَضَ لِحْيَةً مِنْ عَلِيٍّ، قَدْ مَلَأَتْ مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْهِ، بَيْضَاءُ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، وَعَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ، وَسُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، قَالُوا: أَخْبَرَنَا أَبُو هِلَالٍ قَالَ: حَدَّثَنِي سَوَادَةُ بْنُ حَنْظَلَةَ الْقُشَيْرِيُّ قَالَ: «§رَأَيْتُ عَلِيًّا أَصْفَرَ اللِّحْيَةِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، وَأَسْبَاطُ بْنُ مُحَمَّدٍ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سَلْمَانَ الْأَزْرَقِ، عَنْ أَبِي عُمَرَ الْبَزَّازِ، عَنْ مُحَمَّدِ ابْنِ الْحَنَفِيَّةَ قَالَ: «§خَضَبَ عَلِيٌّ بِالْحِنَّاءِ مَرَّةً، ثُمَّ تَرَكَهُ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرِ بْنِ حَازِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا رَجَاءٍ قَالَ: «§رَأَيْتُ عَلِيًّا أَصْلَعَ، كَثِيرَ الشَّعْرِ، كَأَنَّمَا اجْتَابَ إِهَابَ شَاةٍ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ قُدَامَةَ بْنِ عَتَّابٍ قَالَ: " §كَانَ عَلِيٌّ ضَخْمَ الْبَطْنِ، ضَخْمَ مُشَاشَةِ الْمَنْكِبِ، ضَخْمَ عَضَلَةِ الذِّرَاعِ، دَقِيقَ مُسْتَدَقَّهَا، ضَخْمَ عَضَلَةِ السَّاقِ، دَقِيقَ مُسْتَدَقَّهَا، قَالَ: رَأَيْتُهُ يَخْطُبُ فِي يَوْمٍ مِنْ أَيَّامِ الشِّتَاءِ عَلَيْهِ قَمِيصٌ قِهْزٌ، وَإِزَارَانِ قِطْرِيَّانِ مُعْتَمًّا بِسِبِّ كَتَّانٍ مِمَّا يُنْسَجُ فِي سَوَادِكُمْ "
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا رِزَامُ بْنُ سَعِيدٍ الضَّبِّيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَنْعَتُ عَلِيًّا، قَالَ: " §كَانَ رَجُلًا فَوْقَ الرَّبْعَةِ، ضَخْمَ الْمَنْكِبَيْنِ، طَوِيلَ اللِّحْيَةِ، وَإِنَّ شِئْتَ قُلْتَ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهِ: هُوَ آدَمُ، وَإِنِ -[27]- تَبَيَّنْتَهُ مِنْ قَرِيبٍ قُلْتَ: أَنْ يَكُونَ أَسْمَرَ أَدْنَى مِنْ أَنَّ يَكُونَ آدَمَ "

الصفحة 26