كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 3)
قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَبْرَةَ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ قُلْتُ: §مَا كَانَتْ صِفَةُ عَلِيٍّ؟ قَالَ: «رَجُلٌ آدَمُ، شَدِيدُ الْأَدَمَةِ، ثَقِيلُ الْعَيْنَيْنِ عَظِيمُهُمَا، ذُو بَطْنٍ، أَصْلَعُ، إِلَى الْقِصَرِ أَقْرَبُ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا عَمْرُو بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَعِيدٍ بَيَّاعُ الْكَرَابِيسِ: أَنَّ عَلِيًّا كَانَ يَأْتِي السُّوقَ فِي الْأَيَّامِ فَيُسَلِّمُ عَلَيْهِمْ، فَإِذَا رَأَوْهُ قَالُوا: (بوذا شكنب أمذ) ، قِيلَ لَهُ: إِنَّهُمْ يَقُولُونَ " §إِنَّكَ ضَخْمُ الْبَطْنِ، فَقَالَ: إِنَّ أَعْلَاهُ عِلْمٌ، وَأَسْفَلَهُ طَعَامٌ "
قَالَ: أَخْبَرَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ مُوسَى قَالَ: أَخْبَرَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ جَابِرٍ، عَنْ عَامِرٍ قَالَ: «§رَأَيْتُ عَلِيًّا، وَرَأْسُهُ وَلِحْيَتُهُ بَيْضَاوَانِ كَأَنَّهُمَا قُطْنٌ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا سَلَمَةُ بْنُ رَجَاءٍ التَّمِيمِيُّ، عَنْ مُدْرِكٍ أَبِي الْحَجَّاجِ قَالَ: «§رَأَيْتُ فِيَ عَيْنَيْ عَلِيٍّ أَثَرَ الْكُحْلِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو الْوَضِيءِ الْقَيْسِيُّ قَالَ: «§رُبَّمَا رَأَيْتُ عَلِيًّا يَخْطُبُنَا وَعَلَيْهِ إِزَارٌ وَرِدَاءٌ، مُرْتَدِيًا بِهِ غَيْرَ مُلْتَحِفٍ، وَعِمَامَةٌ، فَيَنْظُرُ إِلَى شَعْرِ صَدْرِهِ وَبَطْنِهِ»
§ذِكْرُ لِبَاسِ عَلِيٍّ عَلَيْهِ السَّلَامُ
قَالَ: أَخْبَرَنَا وَكِيعٌ، عَنْ أَبِي مَكِينٍ، عَنْ خَالِدٍ أَبِي أُمَيَّةَ قَالَ: «§رَأَيْتُ عَلِيًّا وَقَدْ لَحِقَ إِزَارُهُ بِرُكْبَتَيْهِ»
قَالَ: أَخْبَرَنَا يَعْلَى بْنُ عُبَيْدٍ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ، عَنِ الْأَجْلَحِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ قَالَ: " §رَأَيْتُ عَلِيًّا عَلَيْهِ قَمِيصٌ رَازِيُّ، إِذَا مَدَّ كُمَّهُ بَلَغَ -[28]- الظُّفُرَ، فَإِذَا أَرْخَاهُ، قَالَ يَعْلَى: بَلَغَ نِصْفَ سَاعِدِهِ، وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ: بَلَغَ نِصْفَ الذِّرَاعِ "
الصفحة 27