كتاب الطبقات الكبرى ط دار صادر (اسم الجزء: 3)
§وَمِنْ بَنِي حَنَشِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ، وَهُمْ مِنْ أَهْلِ الْمَسْجِدِ، يَعْنِي مَسْجِدَ قُبَاءٍ
§سَهْلُ بْنُ حُنَيْفِ بْنِ وَاهِبِ بْنِ الْعَكِيمِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ مَجْدَعَةَ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَنَشِ بْنِ عَوْفِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ وَيُكْنَى سَهْلٌ أَبَا سَعْدٍ وَيُقَالُ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ، وَجَدُّهُ عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ يُقَالُ لَهُ: بَحْزَجٍ، وَأُمُّ سَهْلٍ اسْمُهَا هِنْدُ بِنْتُ رَافِعِ بْنِ عُمَيْسِ بْنِ مُعَاوِيَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ قَيْسِ بْنِ عَامِرَةَ بْنِ مُرَّةَ بْنِ مَالِكِ بْنِ الْأَوْسِ مِنَ الْجَعَادِرَةِ، وَأَخَوَاهُ لِأُمِّهِ عَبْدُ اللَّهِ وَالنُّعْمَانُ ابْنَا أَبِي حَبِيبَةَ بْنِ الْأَزْعَرِ بْنِ زَيْدِ بْنِ الْعَطَّافِ بْنِ ضُبَيْعَةَ، وَكَانَ لِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ مِنَ الْوَلَدِ أَبُو أُمَامَةَ وَاسْمُهُ أَسْعَدُ بِاسْمِ جَدِّهِ أَبِي أُمِّهِ، وَعُثْمَانُ وَأُمُّهُمَا حَبِيبَةُ بِنْتُ أَبِي أُمَامَةَ أَسْعَدَ بْنِ زُرَارَةَ بْنِ عُدُسِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ ثَعْلَبَةَ بْنِ غَنْمِ بْنِ مَالِكِ بْنِ النَّجَّارِ، وَسَعْدٌ وَأُمُّهُ أُمُّ كُلْثُومِ بِنْتُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصِ بْنِ وُهَيْبِ بْنِ عَبْدِ مَنَافِ بْنِ زُهْرَةَ بْنِ كِلَابٍ، وَلِسَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ الْيَوْمَ عَقِبٌ بِالْمَدِينَةِ وَبَغْدَادَ، قَالُوا: وآخَى رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم بَيْنَ سَهْلِ بْنِ حُنَيْفٍ وَعَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، وَشَهِدَ سَهْلٌ بَدْرًا، وَأُحُدًا وَثَبَتَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ انْكَشَفَ النَّاسُ وَبَايَعَهُ عَلَى الْمَوْتِ، وَجَعَلَ يَنْضَحُ يَوْمَئِذٍ بِالنَّبْلِ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم: «نَبِّلُوا سَهْلًا فَإِنَّهُ سَهْلٌ» ، وَشَهِدَ سَهْلٌ أَيْضًا الْخَنْدَقَ وَالْمَشَاهِدَ كُلَّهَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صلّى الله عليه وسلم.
أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ قَالَ أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ -[472]- يَقُولُ: «§لَمْ يُعْطِ رَسُولُ اللَّهِ مِنْ أَمْوَالِ بَنِي النَّضِيرِ أَحَدًا مِنَ الْأَنْصَارِ إِلَّا سَهْلَ بْنَ حُنَيْفٍ وَأَبَا دُجَانَةَ سِمَاكَ بْنَ خَرَشَةَ، وَكَانَا فَقِيرَيْنِ»
الصفحة 471