كتاب التاريخ الكبير لابن أبي خيثمة - السفر الثالث - ط الفاروق (اسم الجزء: 3)

فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ (أَيْ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا} الزخرف/٣٢، قَالَ الأَوْزَاعِيّ: وليس فيها "أي.
وكل هذه الأحاديث عَنْ أَبِي مُحَمَّد، عَنْ أَبِي مُسْهِر.
٤٧١٤- وَحَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّد، عَنْ أَبِي مُسْهِر، قَالَ: حَدَّثَنِي عون بْن حكيم، قَالَ: حَدَّثَنِي الْوَلِيد بْن سُلَيْمَانَ بْنِ أَبِي السَّائِبِ، عَنْ رجاء بْن حيوة، أَنَّهُ كتب إِلَى هشام بْن عَبْد الملك: يَا أمير الْمُؤْمِنِينَ! بلغني أَنَّهُ دَخَلَك منِّي قِبَلِ غيلان وصالح، فأقسم باللَّه لقتلهما أفضل من قتل ألفين من الترك والديلم.
قال أبو مُسْهِر [ق/١٩/أ] وحدثني بقية، قَالَ: سمعت الأَوْزَاعِيّ يقول: الإيمان يزيد وينقص.
قَالَ أَحْمَد: وبلغني أنا أن الأَوْزَاعِيّ: عَبْد الْعَزِيْز بْن عَمْرو بْن يحمد.
قَالَ: الأَوْزَاعِيّ سمَّا نفسه عَبْد الرَّحْمَن.
٤٧١٥- حَدَّثَنا أَحْمَدُ، حَدَّثَنَا أَبُو مُحَمَّد، عَنْ أَبِي مُسْهِر، عَنْ عُقْبَة بْن عَلْقَمَة، قَالَ: سمعت الأَوْزَاعِيّ يقول: قضاء الله وقدره وعلمه وكتابه واحد، وهلك الأَوْزَاعِيّ ليلة الأحد لليلتين خلتا من صفر سنة سبع وخمسين ومئة وكان موته فجأة.
٤٧١٦) أبو إسحاق الْفَزَارِيّ:
٤٧١٧- حَدَّثَنا أحمد، قَالَ لنا صبيح بْن عَبْد اللَّهِ الفرغاني: أَبُو إسحاق الْفَزَارِيّ قرأه علينا؛ يعني: "كتاب السِّير" بعد مرضٍ مرضه، فقيل لَهُ فِي ذلك؟ فَقَالَ: سأحدثكم به، وكتب إِلَى الآفاق واجتمع الناس فَقَرَأَهُ علينا.
٤٧١٨- وهو إِبْرَاهِيم بْن مُحَمَّد بْنِ الحارث بْن أسماء بْن خارجة بْن حصن بْن حُذَيْفَة بْن بدر الْفَزَارِيّ.
أُخْبِرْتُ أَنَّهُ مات بالمصيصة سنة ثمان وثمانين فِي خلافة هارون

الصفحة 254