كتاب صحيح ابن حبان - محققا (اسم الجزء: 3)

قال عروة: فسألت بسرة، فصدقته1. 23:1
__________
1 إسناده قوي، رجاله رجال الصحيح، ابن أبي فديك: هو محمد بن إسماعيل بن مسلم بن أبي فديك الدِّيلي مولاهم المدني، روى له الجماعة، وأخرجه ابن الجارود "18" عن أحمد بن الأزهر، عن ابن أبي فديك، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن خزيمة رقم "33" عن محمد بن العلاء ومحمد بن عبد الله بن المبارك، وابن الجارود "17" عن إسحاق بن منصور، ثلاثتهم، عن أبي أسامة، عن هشام بن عروة، به. وانظر الحديث "1112".
ذِكْرُ الْخَبَرِ الدَّالِّ عَلَى أَنَّ الْأَمْرَ بِالْوُضُوءِ مِنْ مَسِّ الْفَرْجِ إِنَّمَا هُوَ الْوُضُوءُ الَّذِي لَا تَجُوزُ الصَّلَاةُ إِلَّا بِهِ
1115 - أَخْبَرَنَا الْفَضْلُ بْنُ الْحُبَابِ الْجُمَحِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ بُسْرَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَنْ مَسَّ فَرْجَهُ فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ" 2. 23:1
قَالَ أَبُو حَاتِمٍ: لَوْ كَانَ الْمُرَادُ مِنْهُ غَسْلَ الْيَدَيْنِ كَمَا قَالَ بَعْضُ النَّاسِ، لَمَّا قَالَ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "فَلْيُعِدِ الْوُضُوءَ" إِذِ الْإِعَادَةُ لَا تَكُونُ إِلَّا لِلْوُضُوءِ الَّذِي هُوَ للصلاة.
__________
1 إسناده قوي، رجاله رجال الصحيح، ابن أبي فديك: هو مُحَمَّدُ بنُ إِسمَاعِيل بن مسلم بن أبي فديك الدِّيلي مولاهم المدني، روى له الجماعة، وأخرجه ابن الجارود "18" عن أحمد بن الأزهر، عن ابن أبي فديك، بهذا الإسناد. وأخرجه ابن خزيمة رقم "33" عن محمد بن العلاء ومحمد بن عبد الله بن المبارك، وابن الجارود "17" عن إسحاق بن منصور، ثلاثتهم، عن أبي أسامة، عن هشام بن عروة، به. وانظر الحديث "1112".
2 إسناده صحيح على شرطهما، وأخرجه أحمد 6/406، 407، والترمذي "82" في الطهارة: باب الوضوء من مس الذكر، والنسائي 1/216 في الغسل والتيمم: باب الوضوء من مس الذكر، والبيهقي في "السنن" 1/128 من طريق يحيى بن سعيد القطان، عن هشام بن عروة، به، بلفظ: "من مسَّ ذكره فلا يصل حتى يتوضأ".
قال النسائي: هشام بن عروة لم يسمع من أبيه هذا الحديث والله أعلم.
وأخرجه الترمذي "84" من طريق أبي الزناد، عن عروة، عن بسرة، عن النبي صلى اللَّه عليه وسلم، وانظر الحديثين قبله، والحديث "1117" الآتي.

الصفحة 399