على أبي بكر فقالت لو مت من كان يرثك قال ولدي وأهلي قالت فما لنا لا نرث النبي صلى الله عليه و سلم قال سمعته يقول إن الأنبياء لا يورثون ما تركوه فهو صدقة وفي الباب عن حذيفة أخرجه أبو موسى في كتاب له اسمه براءة الصديق من طريق فضيل بن سليمان عن أبي مالك الأشجعي عن ربعي عنه وهذا إسناد حسن تنبيه نقل القرطبي وغيره اتفاق النقلة على أن قوله صدقة بالرفع على أنه الخبر وحكى بن مالك في توضيحه جواز النصب على أنها حال سدت مسد الخبر واستبعده غيره
1387 - حديث جبير بن مطعم لما قسم رسول الله صلى الله عليه و سلم سهم ذوي القربى أتيته أنا وعثمان بن عفان فقلنا يا رسول الله إخواننا بنو هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله به منهم فما بال إخواننا من بني المطلب أعطيتهم وتركتنا وقرابتهم واحدة فقال إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه البخاري باختصار سياق ورواه الشافعي وأحمد وأبو داود والنسائي قال البرقاني وهو على شرط مسلم قوله ويروى أنه قال لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام ذكره الشافعي في روايته وهو في السنن أيضا قوله كان عثمان من بني عبد شمس وجبير من بني نوفل فأشار النبي صلى الله عليه و سلم بما ذكره إلى شأن الصحيفة القاطعة التي كتبتها قريش على أن لا يجالسوا بني هاشم ولا يبايعوهم ولا يناكحوهم وبقوا على ذلك سنة ولم يدخل في بيعتهم بنو المطلب بل خرجوا مع بني هاشم في بعض الشعاب هذا مشهور في السير والمغازي ورواه البيهقي في الدلائل والسنن تنبيه المشهور في الرواية في قوله إنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد بالشين المعجمة قال الخطابي وكان يحيى بن معين يرويه سي واحد بالسين المهملة وتشديد الياء قال وهو أجود
1388 - حديث لا يتم بعد احتلام أبو داود عن علي في حديث وقد أعله العقيلي وعبد الحق وابن القطان والمنذري وغيرهم وحسنه النووي متمسكا بسكوت أبي داود عليه ورواه الطبراني في الصغير بسند آخر عن علي ورواه أبو داود الطيالسي في مسنده وفي الباب حديث حنظلة بن حنيفة عن جده وإسناده لا بأس به وهو في الطبراني وغيره وعن جابر رواه بن عدي في ترجمة حزام بن عثمان وهو متروك وعن أنس