جده قال أتت عليا امرأتان فذكر قصة وفيها إني نظرت في كتاب الله فلم أر فيه فضلا لولد إسماعيل على ولد إسحاق قوله وعن عمر مثله قال البيهقي روينا ذلك عن عثمان
حديث أبي بكر وعمر الغنيمة لمن شهد الوقعة موقوف الشافعي من طريق يزيد بن عبد الله بن قسيط أن أبا بكر بعث عكرمة بن أبي جهل في خمسمائة من المسلمين مدا لزياد بن لبيد فذكر القصة وفيها فكتب أبو بكر إنما الغنيمة لمن شهد الوقعة وفيه انقطاع ومن طريق طارق بن شهاب أمد أهل الكوفة أهل البصرة وعليهم عمار بن ياسر فجاءوا وقد غنموا فذكر القصة وفيها فكتب عمر إن الغنيمة لمن شهد الوقعة وإسناده صحيح وقد تقدم مرفوعا وموقوفا ويعارضه ما روى أبو يوسف عن مجالد عن الشعبي وزياد بن علاقة أن عمر كتب إلى سعد قد أمددتك بقوم فمن أتاك منهم قبل أن تفنى القتلى فأشركه في الغنيمة قال الشافعي هذا غير ثابت قال الشافعي وقد روي عن النبي صلى الله عليه و سلم شيء لا يثبت في معنى ما روي عن أبي بكر وعمر لا يحضرني حفظه انتهى وقد تقدم المرفوع من ذلك قبل
( 43 كتاب قسم الصدقات ومصارفها الثمانية )
1412 - حديث أن رجلين أتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم يسألانه الصدقة فقال إن شئتما أعطيتكما ولاحظ فيها لغني ولا لذي مرة سوى ويروى ولا لذي قوة مكتسب الشافعي وأحمد وأبو داود والنسائي والدارقطني من حديث عبد الله بن عدي بن الخيار أن رجلين أخبراه أنهما أتيا رسول الله صلى الله عليه و سلم يسألانه الصدقة فقلب فيهما النظر فرآهما جلدين فقال إن شئتما أعطيتكما ولاحظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب لفظ أحمد زاد الطحاوي في بيان المشكل أن رجلين من قومه قال أحمد بن حنبل ما أجوده من حديث تنبيه تبين بهذا أن قوله ولا لذي مرة سوى ليس هو في هذا المتن نعم روي في حديث آخر رواه أحمد والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم من حديث أبي هريرة بلفظ لا تحل الصدقة لغني ولا لذي مرة سوي وأبو داود والترمذي والحاكم من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص بسند حسن ولفظه لذي مرة قوي وفي الباب عن طلحة مثل حديث أبي هريرة ذكره الدارقطني في العلل ورواه أبو يعلى وعن بن