بن عطاء عن داود بن أبي هند عن عامر الشعبي أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لبريرة لما عتقت قد عتق بضعك معك فاختاري هذا مرسل ووصله الدارقطني من طريق أبان بن صالح عن هشام عن أبيه عن عائشة
قوله وكان زوجها على ما روى عن عائشة وابن عمر وابن عباس عبدا أما رواية عائشة فرواها مسلم من حديث عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عنها وعنده وعند النسائي من طريق يزيد بن رومان عن عروة عنها كان زوج بريرة عبدا وقد اختلف فيه على عائشة فروى الأسود بنيزيد عنها أنه كان حرا قال إبراهيم بن أبي طالب خالف الأسود الناس وقال البخاري هو من قول الحكم وقول بن عباس أنه كان عبدا أصح وقال البيهقي روينا عن القاسم وعروة ومجاهد وعمرة كلهم عن عائشة أنه كان عبدا وروى شعبة عن عبد الرحمن بن القاسم أنه قال ما أدري أحر أم عبد ورواه البيهقي عن سماك عن عبد الرحمن بن القاسم فقال كان عبدا وكذا رواه أسامة بن زيد عن القاسم عن عائشة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لها إن شئت أن تثوي تحت العبد قال المنذري روي عن الأسود أنه قال كان عبدا فاختلف فيه عليه مع أن بعضهم يقول قوله كان حرا من قول إبراهيم وقيل من قول الحكم وأما رواية بن عمر فرواها الدارقطني والبيهقي من حديث نافع عن بن عمر قال كان زوج بريرة عبدا وفي إسناده بن أبي ليلى وقد رواه البيهقي من رواية نافع عن صفية بنت أبي عبيد وإسناده أصح وهو في النسائي أيضا وأما رواية بن عباس فرواها البخاري من رواية القاسم بن محمد عنه أن زوج بريرة كان عبدا يقال له مغيث كأني أنظر إليه يطوف خلفها يبكي الحديث ورواه أحمد وأبو داود والترمذي والطبراني وفي رواية الترمذي أن زوج بريرة كان عبدا أسود لبني المغيرة يوم أعتقت
حديث أن زوج بريرة كان يطوف خلفها ويبكي الحديث أحمد والبخاري وغيرهما من حديث بن عباس وقد تقدم
1540 - حديث أنه قال لبريرة إن كان قربك فلا خيار لك أبو داود عن عائشة بهذا والبزار من وجه آخر عنها قوله وعن حفصة مثل ذلك مالك في الموطأ عن بن شهاب عن عروة أن مولاة لبني عدي يقال لها زبراء أخبرته أنها كانت تحت عبد وهي أمة نوبية فعتقت قالت فأرسلت إلى حفصة زوج النبي صلى الله عليه و سلم فدعتني فقالت