كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

فجاذبنا وجاذبناه هذا لا نعرفه من حديث جابر وتبع في إيراده عنه الغزالي والإمام والقاضي الحسين نعم رواه البيهقي عن معاذ بن جبل وفي إسناده ضعف وانقطاع ورواه الطبراني في الأوسط من حديث عائشة عن معاذ نحوه وفيه بشر بن إبراهيم ومن طريقه ساقه العقيلي وقال لا يثبت في الباب شيء وأورده بن الجوزي في الموضوعات ورواه فيها أيضا من حديث أنس وفيه خالد بن إسماعيل وهو كذاب وأغرب إمام الحرمين فصححه من حديث جابر وهو لا يوجد ضعيفا فضلا عن صحيح وفي مصنف بن أبي شيبة عن الحسن والشعبي أنهما كانا لا يريان بأسا بالنهب في العرسات والولائم وكرهه أبو مسعود وإبراهيم وعطاء وعكرمة
( 46 كتاب القسم والنشوز )
1579 - حديث أبي هريرة إذا كانت عند الرجل امرأتان فلم يعدل بينهما جاء يوم القيامة وشقه مائل أو ساقط أحمد والدارمي وأصحاب السنن وابن حبان والحاكم واللفظ له والباقون نحوه وإسناده على شرط الشيخين قاله الحاكم وابن دقيق العيد واستغربه الترمذي مع تصحيحه وقال عبد الحق هو خبر ثابت لكن عليه أن هماما تفرد به وأن هماما رواه عن قتادة فقال كان يقال وفي الباب عن أنس أخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان
حديث أنه صلى الله عليه و سلم كان يقسم بين نسائه فيعدل ويقول اللهم هذا قسمي فيما أملك فلا تلمني فيما تملك ولا أملك تقدم في باب الخصائص وأنه في الأربعة عن عائشة
حديث كان يمضي إلى نسائه لأجل القسم تقدم ويأتي
1580 - حديث عائشة كان النبي صلى الله عليه و سلم يطوف علينا جميعا فيقبل ويلمس فإذا جاء وقت التي هو في بيتها أقام عندها أحمد وأبو داود والبيهقي وصححه الحاكم ولفظ أحمد ما من يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا امرأة امرأة فيدنو ويلمس من غير مسيس حتى يفضي إلى التي هو يومها فيبيت عندها زاد أبو داود في أوله كان لا يفضل بعضنا على بعض في القسم من مكثه عندنا وكان قل يوم إلا وهو يطوف علينا جميعا فيدنو من كل امرأة من غير مسيس حتى يبلغ التي هو يومها فيبيت عندها
1581 - قوله والأولى أن لا يزيد على ليلة واحدة اقتداء برسول

الصفحة 201