كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

الله صلى الله عليه و سلم فيه قصة سودة بنت زمعة أنها وهبت يومها وليلتها لعائشة رواه البخاري
1582 - حديث تنكح الأمة على الحرة وللحرة ثلثان من القسم روي مرسلا تقدم في باب ما يحرم من النكاح وقوله وللحرة ثلثان من القسم رواه البيهقي من حديث سليمان بن يسار قال من السنة أن الحرة إن أقامت على ضرار فلها يومان وللأمة يوم وروى أبو نعيم في المعرفة من حديث الأسود بن عويم سألت النبي صلى الله عليه و سلم عن الجمع بين الحرة والأمة فقال للحرة يومان وللأمة يوم وفي إسناده علي بن قرين وهو كذاب قوله وروي ذلك عن علي فاعتضد به المرسل تقدم من عند البيهقي عن علي
1583 - حديث أنس للبكر سبع وللثيب ثلاث موقوف البخاري من حديث أنس قال من السنة فذكره قال أبو قلابة ولو شئت لقلت إن أنسا رفعه ورواه مسلم بنحوه تنبيه قوله إن هذا موقوف خلاف ما عليه الأكثر من أهل العلم بالحديث حيث قالوا إن قول الراوي من السنة كذا كان مرفوعا على أن بن ماجة والدارمي وابن خزيمة والإسماعيلي والدارقطني والبيهقي وابن حبان أخرجوا هذا الحديث عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال سبع للبكر وثلاث للثيب
1584 - حديث أن النبي صلى الله عليه و سلم قال لأم سلمة إن شئت سبعت لك وسبعت عندهن وإن شئت ثلثت عندك ودرت مسلم من حديثها وفيه قصة ورواه مالك في الموطأ بلفظ الرافعي قوله روي أنه قال لها إن شئت أقمت عندك ثلاثا خالصة لك وإن شئت سبعت لك وسبعت لنسائي الدارقطني به وأتم منه وفيه الواقدي قوله رادا على الغزالي حيث قال في الوجيز قال رسول الله صلى الله عليه و سلم وقد التمست أم سلمة إلى آخره هذا يشعر بتقديم التماس أم سلمة على تخييره إياها وكذلك نقل الإمام لكن لا تصريح بذلك في كتب الحديث ثم ساق من سنن أبي داود التصريح بأن النبي صلى الله عليه و سلم هو الذي خيرها ورده هذا متعقب بما رواه الحاكم في المستدرك أنها أخذت بثوبه مانعة له من الخروج من بيتها فقال لها إن شئت وأصله في صحيح مسلم أن رسول الله صلى الله عليه و سلم حين تزوج أم سلمة فدخل عليها فأراد أن يخرج قالت وفي مسند بن وهب نحوه ويحتمل أن يقال إن أخذها بطرف ثوبه يحتمل الالتماس ويحتمل غيره

الصفحة 202