كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

حديث بهز عن أبيه عن جده ولا تضرب الوجه ولا تقبح وفي أبي داود والنسائي عن أشعث بن قيس عن عمر رفعه ولا يسأل الرجل فيم ضرب امرأته
حديث علي أنه بعث حكمين فقال تدريان ما عليكما إن رأيتما أن تجمعا فجمعا وإن رأيتما أن تفرقا ففرقا فقالت الزوجة رضيت بما في كتاب الله علي ولي فقال الرجل أما الفرقة فلا قال علي كذبت لا والله حتى تقر بمثل الذي أقررت به الشافعي انا الثقفي عن أيوب عن بن سيرين عن عبيدة قال جاء رجل وامرأة إلى علي ومع كل واحد منهما فئام من الناس فذكر القصة والحديث ورواه النسائي في الكبرى والدارقطني والبيهقي وإسناده صحيح وروى عبد الرزاق عن معمر عن بن طاوس عن عكرمة بن خالد عن بن عباس قال بعثت أنا ومعاوية حكمين قال معمر بلغني أن عثمان بعثهما وقال إن رأيتما أن تجمعا جمعتما وإن رأيتما أن تفرقا ففرقا وعن بن جريج حدثني بن أبي مليكة أن عقيل بن أبي طالب تزوج فاطمة بنت عتبة فذكر قصة فيها أن عثمان بعث معاوية وابن عباس ليصلحا بينهما
( 47 كتاب الخلع )
1589 - حديث بن عباس جاءت امرأة ثابت بن قيس بن شماس إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم فقالت يا رسول الله ما أنقم على ثابت في دين ولا خلق الحديث البخاري وأبو داود قوله ويروى أنه كان أصدقها تلك الحديقة فخالعها عليها هو صريح في رواية أبي داود قوله ويقال إنه أول خلع في الإسلام هو في المعرفة لأبي نعيم في آخر حديث وكذا عند أحمد من حديث سهل بن أبي حثمة وعند البزار عن عمر قوله ويحكى أن ثابتا كان ضرب زوجته ولذلك افتدت هو في رواية أبي داود أيضا وهو عند النسائي من رواية الربيع بنت معوذ قوله ويروى عن عمر وعثمان وعلي وابن مسعود أن الخلع طلاق ويروى عن بن عمر وابن عباس أنه فسخ لا ينقص عددا وعن بن خزيمة أنه لا يثبت عن أحد أنه طلاق وعن بن المنذر أن الرواية عن عثمان ضعيفة وأنه ليس في الباب أصح من حديث بن عباس أما مذهب عمر فلا يعرف وقد اعترف بذلك الرافعي في التذنيب وأما عثمان فرواه مالك في الموطأ والشافعي عنه عن هشام عن أبيه عن جمهان عن أم بكرة الأسلمية أنها اختلعت

الصفحة 204