كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

تكلم بكلمة أعادها ثلاثا وإذا سلم سلم ثلاثا وفي مسلم عن بن مسعود كان إذا دعا دعا ثلاثا وإذا سأل سأل ثلاثا ولأحمد ولابن حبان عنه كان يعجبه أن يدعو ثلاثا ويستغفر ثلاثا وتقدم قوله فنكاحها باطل فنكاحها باطل فنكاحها باطل في حديث لا نكاح إلا بولي وفي حديث ذكر الكبائر قال ألا وقول الزور فما زال يكررها وفي قصة الفتح قال والله لأغزون قريشا ثلاثا
1607 - قوله مستدلا على إمكان الصعود إلى السماء والطيران عقلا بأنه قد أسري برسول الله صلى الله عليه و سلم ورفع عيسى عليه السلام إلى السماء وأعطي جعفر جناحين يطير بهما أما الإسراء بالنبي النبي صلى الله عليه و سلم فمبني على أن ذلك كان بجسده وهو قول الأكثر كما قال عياض قال وسياق مسلم من طريق حماد عن ثابت عن أنس بن مالك بن صعصعة دال عليه والله أعلم وأما رفع عيسى فاتفق أصحاب الأخبار والتفسير على أنه رفع ببدنه حيا وإنما اختلفوا هل مات قبل أن يرفع أو نام فرفع وأما قصة جعفر بن أبي طالب فالأحاديث متفقة على أنه لم يعط الجناحين إلا بعد موته فلا يتم الاستدلال به ففي الترمذي وابن حبان من حديث أبي هريرة مرفوعا أريت جعفرا ملكا يطير بجناحيه وللطبراني من حديث بن عباس مرفوعا إن جعفر بن أبي طالب يمر مع جبريل وميكائيل له جناحان عوضه الله من يديه الحديث وفي البخاري عن الشعبي أن بن عمر كان إذا سلم على بن جعفر قال السلام عليك يا بن ذي الجناحين وأورده الحاكم من طرق عن البراء وعن بن عباس وإسنادهما ضعيف وروي عن علي في الكامل لابن عدي
حديث المؤمنون عند شروطهم تقدم في البيوع
حديث صوموا لرؤيته تقدم في الصوم
( ذكر الآثار في كتاب الطلاق )
حديث أن رجلا على عهد عمر قال لامرأته حبلك على غاربك فقال الرجل أردت الفراق قال هو ما أردت مالك في الموطأ والشافعي عنه أنه بلغه أنه كتب إلى عمر من العراق أن رجلا قال لامرأته حبلك على غاربك فكتب عمر إلى عامله أن مره فليوافيني في الموسم فذكره وفيه أنه استحلفه عند البيت فقال أردت

الصفحة 214