كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

الذي لا إله إلا هو إنك لصادق الحاكم والبيهقي عنه من حديث بن عباس قال لما قذف هلال بن أمية امرأته قيل له ليجلدنك رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث وفيه فقال له رسول الله صلى الله عليه و سلم احلف بالله الذي لا إله إلا هو إني لصداق يقول ذلك أربع مرات الحديث بطوله قال الحاكم صحيح على شرط البخاري ولم يخرجه بهذه السياقة وفي البخاري من طريق نافع عن بن عمر أن رجلا من الأنصار قذف امرأته فأحلفهما النبي صلى الله عليه و سلم ثم فرق بينهما
1624 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم قال لما أتت المرأة بالولد على النعت المكروه قال لولا الأيمان لكان لي ولها شأن أحمد وأبو داود من حديث بن عباس هكذا ورواه البخاري بلفظ لولا ما مضى من كتاب الله وهو طرف من حديث بن عباس في قصة هلال
1625 - حديث المتلاعنان لا يجتمعان أبدا الدارقطني والبيهقي من حديث بن عمر المتلاعنان إذا تفرقا لا يجتمعان أبدا ومن حديث سهل بن سعد ففرق بينهما وقال لا يجتمعان أبدا وأصله عند أبي داود بلفظ مضت السنة بعد في المتلاعنين أن يفرق بينهما ثم لا يجتمعان وفي الباب عن علي وعمر وابن مسعود في مصنف عبد الرزاق وابن أبي شيبة
1626 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم فرق بين المتلاعنين وقضى بأن لا ترمى ولا ولدها أبو داود بهذا اللفظ من حديث بن عباس في آخر قصة هلال وفي إسناده عباد بن منصور وفي علل الخلال من طريق بن إسحاق ذكر عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده نحوه
حديث أبي بكرة في تكريره قذف المغيرة يأتي في كتاب القذف إن شاء الله
قوله واحتج لقولنا بأنه لا يخبر المقذوف بأن النبي صلى الله عليه و سلم لم ينبه شريك بن سحماء ولم يخبره بالقذف انتهى وهو يناقض ما تقدم نقله عن الشافعي أنه سئل فأنكر فلم يحلفه لكن الحجة في ذلك حديث عمران بن حصين أن امرأة من جهينة أتت النبي صلى الله عليه و سلم فذكر القصة وليس فيه أنه سألها عمن زنا بها ولا أرسل إليه وكذلك في قصة الغامدية

الصفحة 227