كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

ودماؤهن تبيعوهن تأكلون أثمانهن قاتل الله اليهود حرمت عليهم الشحوم فباعوها أرددها قال فرددتها وأدركت من مالي ثلاثة آلاف درهم
قوله عن مالك أنه قال هذه جارتنا امرأة عجلان امرأة صدق وزوجها رجل صدق حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة الدارقطني من طريق الوليد بن مسلم قال قلت لمالك إني حدثت عن عائشة أنها قالت لا تزيد المرأة في حملها على سنتين قدر ظل المغزل فقال سبحان الله من يقول هذا هذه جارنا امرأة محمد بن عجلان امرأة صدق وزوجها رجل صدق حملت ثلاثة أبطن في اثنتي عشرة سنة كل بطن في أربع سنين انتهى وحديث عائشة قالت ما تزيد المرأة في الحمل أكثر من سنتين قدر ما يتحول ظل عمود المغزل أخرجه الدارقطني أيضا
قوله وروى القتبي أن هرم بن حبان حملت به أمه أربع سنين هكذا ذكره بن قتيبة في المعارف وزاد ولذلك سمي هرما وتبعه بن الجوزي في التلقيح وذكر بن حزم في المحلى أنه يروى أنها حملت به سنتين
حديث عمر أنه قال في امرأة المفقود تتربص أربع سنين ثم تعتد بعد ذلك مالك في الموطأ والشافعي عنه عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب عن عمر أيما امرأة فقدت زوجها فلم تدر أين هو فإنها تنتظر أربع سنين ثم تنتظر أربعة أشهر وعشرا ورواه عبد الرزاق عن بن جريج عن يحيى به ورواه أبو عبيد عن محمد بن كثير عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد عن عمر وعثمان به وسيأتي له طريق أخرى ورواه البيهقي من طرق أخرى عن عمر وقال بن أبي شيبة نا غندر نا شعبة عن منصور عن مجاهد عن بن أبي ليلى عن عمر نحوه وللدارقطني من طريق عاصم الأحول عن أبي عثمان وقال أتت امرأة عمر بن الخطاب فقالت استهوت الجن زوجها فأمرها أن تتربص أربع سنين ثم أمر ولي الذي استهوته الجن أن يطلقها ثم أمرها أن تعتد أربعة أشهر وعشرا
حديث عمر وعلي أنهما قالا إذا كان على المرأة عدتان من شخصين فإنهما لا يتداخلان أما قول عمر فرواه مالك والشافعي عنه عن بن شهاب عن سعيد بن المسيب وسليمان بن يسار أن طليحة كانت تحت رشيد الثقفي فطلقها البتة فنكحت في عدتها فضربها عمر وضرب زوجها بالدرة ضربات وفرق بينهما ثم قال عمر أيما امرأة

الصفحة 235