كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

بتتربص أربع سنين وتعتد عدة الوفاة ثم تنكح وعن علي هذه امرأة ابتليت فلتصبر أما أثر عمر فتقدم قبل بأحاديث ومعه أثر عثمان وقال بن أبي شيبة نا عبد الأعلى عن معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب أن عمر بن الخطاب وعثمان بن عفان قالا في امرأة المفقود تتربص أربع سنين وتعتد أربعة أشهر وعشرا وأما بن عباس فقال أبو عبيد أنا يزيد بن هارون عن بن أبي عروبة عن جعفر بن أبي وحشية عن عمرو بن هرم عن جابر بن زيد أنه شهد بن عباس وابن عمر تذاكرا امرأة المفقود فقالا تربص بنفسها أربع سنين ثم تعتد عدة الوفاة ورواه بن أبي شيبة عن عبدة عن سعيد به وأما أثر علي فرواه الشافعي من طريق المنهال بن عمرو عن عباد بن عبد الله عن علي أنه قال في امرأة المفقود انها لا تتزوج وذكره في مكان آخر تعليقا فقال وقال علي في امرأة المفقود انها لا تتزوج وذكره في مكان آخر تعليقا فقال وقال علي في امرأة المفقود امرأة ابتليت فلتصبر لا تنكح حتى يأتيها يقين موته وقال البيهقي هو عن علي مشهور وروي عنه من وجه ضعيف ما يخالفه وهو منقطع قال عبد الرزاق عن محمد بن عبيد الله العرزمي عن الحكم بن عيينة أن عليا قال في امرأة المفقود هي امرأة ابتليت فلتصبر حتى يأتيها موت أو طلاق انا الثوري عن منصور عن الحكم عن علي قال تتربص حتى تعلم أحي هو أم ميت قال وانا بن جريج قال بلغني أن بن مسعود وافق عليا
حديث عمر أنه لما عاد المفقود مكنه من أخذ زوجته عبد الرزاق من طريق عبد الرحمن بن أبي ليلى عنه بأتم من هذا وفيه انقطاع مع ثقة رجاله وقال عبد الرزاق انا الثوري عن يونس بن خباب عن مجاهد عن الفقيد الذي أفقد قال دخلت الشعب فاستهوتني الجن فمكثت أربع سنين ثم أتت امرأتي عمر بن الخطاب فأمرها أن تتربص أربع سنين من حين رفعت أمرها إليه ثم دعا وليه فطلقها ثم أمرها أن تعتد أربعة أشهر وعشرا ثم جئت بعد ما تزوجت فخيرني عمر بينها وبين الصداق الذي أصدقتها ورواه بن أبي شيبة من طريق يحيى بن جعدة عن عمر به وروى البيهقي من طريق سعيد عن قتادة عن أبي نضرة عن بن أبي ليلى أن رجلا من قومه من الأنصار خرج يصلي مع قومه العشاء ففقد فانطلقت امرأته إلى عمر فقصت عليه فسأل قومه عنه فقالوا نعم خرج يصلي العشاء ففقد فأمرها أن تتربص أربع سنن فتربصتها ثم أتته فسأل قومها قالوا نعم فأمرها ان تتزوج فتزوجت ثم جاء زوجها يخاصمه في ذلك إلى عمر يغيب أحدكم الزمان الطويل لا يعلم أهله حياته فقال إن لي عذرا خرجت أصلي العشاء فأخذني الجن فلبثت فيهم زمانا طويلا فغزاهم جن مؤمنون فقاتلوهم فظهروا عليهم فسبوني فيما سبوا منهم فقالوا نراك رجلا مسلما ولا يحل لنا سباؤك فخيروني بين المقام وبين القفول إلى أهلي فاخترت القفول إلى أهلي فأقبلوا معي أما بالليل فلا يحدثونني

الصفحة 237