كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

ورواه أحمد وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجة وابن حبان والحاكم والطبراني كلهم من حديث سعد بن إسحاق به يزيد بعضهم على بعض في الحديث وسياق بن ماجة مثل ما هنا وفي أوله زيادة وأعله عبد الحق تبعا لابن حزم بجهالة حال زينب وبأن سعد بن إسحاق غير مشهور بالعدالة وتعقبه بن القطان بأن سعدا وثقه النسائي وابن حبان وزينب وثقها الترمذي قلت وذكرها بن فتحون وابن الأمين في الصحابة وقد روى عن زينب غير سعد ففي مسند أحمد من رواية سليمان بن محمد بن كعب بن عجرة عن عمته زينب وكانت تحت أبي سعيد عن أبي سعيد حديث في فضل علي بن أبي طالب
حديث أن فاطمة بنت أبي حبيش بت زوجها طلاقها فأمرها أن تعتد في بيت بن أم مكتوم هذا مما في هذا الكتاب من الأوهام الواضحة والقصة إنما هي لفاطمة بنت قيس كما تقدم في النهي عن الخطبة على الصواب والحديث في صحيح مسلم
1649 - حديث مجاهد أن رجالا استشهدوا بأحد فقال نساؤهم يا رسول الله إنا نستوحش في بيوتنا أفنبيت عند إحدانا فأذن لهن أن يتحدثن عند إحداهن فإذا كان وقت النوم تأوي كل امرأة إلى بيتها الشافعي عن عبد المجيد عن بن جريج أخبرني إسماعيل بن كثير عن مجاهد به ورواه عبد الرزاق في مصنفه عن بن جريج عن عبد الله بن كثير عن مجاهد نحوه ووقع في نسخة إسماعيل بن كثير على الصواب وفي نسخة بين عبد الرزاق وابن جريج محمد بن عمرو وهو اليافعي وروى البيهقي عن علقمة أن نساء من همدان نعى لهن أزواجهن فسألن بن مسعود فذكر نحو هذه القصة
1650 - حديث جابر طلقت خالتي ثلاثا فخرجت تجذ نخلا لها فنهاها رجل فأتت رسول الله صلى الله عليه و سلم فذكرت ذلك له فقال اخرجي فجذي نخلك لعلك أن تصدقي منه أو تفعلي معروفا أبو داود وابن حبان والحاكم وأصله في صحيح مسلم تنبيه خالة جابر ذكرها أبو موسى في ذيل الصحابة في المبهمات
حديث أن الغامدية لما أتت رسول الله صلى الله عليه و سلم واعترفت بالزنا رجمها بعد وضع الحمل مسلم من حديث بريدة وسيأتي في الحدود
حديث أنه قال في قصة العسيف اغد يا أنيس إلى امرأة هذا فإن اعترفت فارجمها ولم يأمر باحضارها متفق عليه وقد تقدم في اللعان

الصفحة 240