كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

عن عمه بلال بن الحارث المزني فذكر نحوه وقال البخاري في تاريخه عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف المزني المدني روى عن أبي امامة وسمع أباه انتهى وأخرج البيهقي القصة من طريق مالك وقال رواه بن علية عن أيوب قال نبئت عن عمر فذكر نحو حديث مالك وقال فيه فقسم ماله بينهم بالحصص قلت وقد رواه عبد الرزاق عن معمر عن أيوب قال ذكر بعضهم كان رجل من جهينة فذكره بطوله ولفظه كان رجل من جهينة يبتاع الرواحل فيغلي بها فدار عليه دين حتى أفلس فقام عمر على المنبر فحمد الله وأثنى عليه ثم قال ألا لا يغرنكم صيام رجل ولا صلاته ولكن انظروا إلى صدقه إذا حدث وإلى أمانته إذا اؤتمن وإلى ورعه إذا استغنى ثم قال ألا إن الأسيفع أسيفع جهينة فذكر نحو سياق مالك قال عبد الرزاق وانا بن عيينة أخبرني زياد عن بن دلاف عن أبيه مثله وروى الدارقطني في غرائب مالك من طريق عبد الرحمن بن مهدي عن مالك عن عمر بن عبد الرحمن بن عطية بن دلاف عن أبيه عن جده قال قال عمر فذكره نحو سياق أيوب إلى قوله استغنى ولم يذكر ما بعده من قصة الأسيفع وقال رواه بن وهب عن مالك فلم يقل في الإسناد عن جده
( 20 كتاب الحجر )
قصة عبد الله بن جعفر تأتي بعد قليل
1240 - حديث بن عمر عرضت على النبي صلى الله عليه و سلم في جيش وأنا بن أربع عشرة فلم يقبلني ولم يرني بلغت وعرضت عليه من قابل وأنا بن خمس عشرة فأجازني ورآني بلغت متفق عليه وعندهما في الأول يوم أحد وفي الثاني في الخندق دون قوله ولم يرني بلغت فيها وقد رواه بن حبان في صحيحه والبيهقي بالزيادة ونقل عن بن صاعد أنه استغربها وفي رواية للبيهقي عرضت على النبي صلى الله عليه و سلم يوم بدر وانا وابن ثلاث عشرة والباقي نحو الصحيحين والمراد بقوله وأنا بن أربع عشرة أي طعنت فيها وبقوله وانا بن خمس عشرة أي استكملتها لأن غزوة أحد كانت في شوال سنة ثلاث والخندق كان في جمادى سنة خمس وقيل كان الخندق في شوال

الصفحة 41