كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

1292 - حديث سمرة من أحاط حائطا على أرض فهي له أحمد وأبو داود عنه والطبراني والبيهقي من حديث الحسن عنه وفي صحة سماعه منه خلف ورواه عبد بن حميد من طريق سليمان اليشكري عن جابر
1293 - حديث عادى الأرض لله ورسوله ثم هي لكم مني وروى موتان الأرض لله ورسوله ثم هي لكم مني أيها المسلمون الشافعي عن سفيان عن بن طاوس مرسلا باللفظ الأول وزاد من أحيى شيئا من موتان الأرض فله رقبتها والبيهقي من طريق قبيصة عن سفيان باللفظ الثاني لكن قال فله رقبتها قال ورواه هشام بن طاوس فقال ثم هي لكم مني ثم ساقه من طريق أبي كريب نا معاوية بن هشام نا سفيان عن بن طاوس عن أبيه عن بن عباس رفعه موتان الأرض لله ولرسوله فمن أحيى منها شيئا فهو له تفرد به معاوية متصلا وهو مما أنكر عليه تنبيه قوله في آخره أيها المسلمون مدرج ليس هو في شيء من طرقه وقد استدل بها الرافعي فيما بعد على أن الاحياء يختص بالمسلمين وهو متوقف عن ثبوتها في الخبر وقد تبع في إيرادها البغوي في التهذيب والإمام في النهاية وقوله عادى الأرض بتشديد الياء المثناة يعني القديم الذي من عهد عاد وهلم جرا وموتان بفتح الميم والواو قاله بن بري وغيره وغلط من قال فيه موتان بالضم
1294 - حديث جابر من أحيى أرضا ميتة فله بها أجر وما أكلت العوافي منها فهو له صدقة أحمد والنسائي وابن حبان من طريق عبيد الله بن عبد الرحمن عنه وصرح عبد بن حبان بسماع هشام بن عروة منه وبسماعه من جابر ورواه أيضا من طريق وهب بن كيسان عن جابر الجملة الأولى واستدل به بن حبان على أن الذمي لا يملك الموات لآن الأجر إنما يكون للمسلم وتعقبه المحب الطبري بأن الكافر يتصدق ويجازى عليه الدنيا كما ورد به الحديث قلت وقول بن حبان أقرب للصواب وظاهر الحديث معه والمتبادر إلى الفهم منه أن إطلاق الأجر إنما يراد به الأخروي والله أعلم تنبيه العوافي جمع عافية وهم طلاب الرزق
قوله روي أنه قال عادى الأرض لله ولرسوله تقدم قريبا
1295 - حديث من أحيى أرضا ميتة في غير حق مسلم فهي له البيهقي من حديث كثير 1 بن عبد الله بن عمرو بن عوف وقد تقدم عزوه لغيره

الصفحة 62