كتاب تلخيص الحبير - ت: اليماني (اسم الجزء: 3)

النخل للأعلى أن يسقى قبل الأسفل ثم يرسل الأعلى إلى الأسفل ولا يحبس الماء في أرضه وفي رواية أنه يجعل الماء إلى الكعبين وفي أخرى يرسل الماء حتى ينتهي إلى الأراضي بن ماجة والبيهقي والطبراني وفيه انقطاع تنبيه الرواية التي أشار إليها بقوله حتى ينتهي إلى الأراضي لم يوجد لفظها نعم عند المذكورين في رواية إسحاق بن يحيى عن جده عبادة حتى تنقضي الحوائط
1306 - حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده أن النبي صلى الله عليه و سلم قضى في السيل أن يمسك حتى يبلغ إلى الكعبين ثم يرسل الأعلى إلى الأسفل أبو داود وابن ماجة من هذا الوجه بلفظ قضى في السيل المهزور ورواه الحاكم في المستدرك من حديث عائشة أنه قضى في سيل مهزور ومذنب أن الأعلى يرسل إلى الأسفل ويحبس قدر الكعبين وأعله الدارقطني بالوقف ورواه بن ماجة من حديث ثعلبة بن أبي مالك ورواه عبد الرزاق في مصنفه عن أبي حازم القرظي عن أبيه عن جده تنبيه مهزور بتقديم الزاي المضمومة على الراء وادي بالمدينة ومذنب اسم موضع بها
1307 - حديث أنه صلى الله عليه و سلم قال للزبير حين خاصمه الأنصاري في شراج الحرة التي يسقون بها النخل اسق يا زبير ثم أرسل الماء إلى جارك الحديث متفق عليه تنبيه الشراج بكسر المعجمة وتخفيف الراء وآخره جيم جمع شرجة بفتح الشين والراء وهي مسيل الماء واسم الأنصاري ثعلبة بن حاطب وقيل حميد وقيل حاطب بن أبي بلتعة ولا يصح لأنه ليس أنصاريا وحكى بن بشكوال عن شيخه أبي الحصن بن مغيث أنه ثابت بن قيس بن شماس
1308 - حديث من منع فضل الماء ليمنع به الكلأ منعه الله فضل رحمته يوم القيامة كرره في الباب الشافعي عن مالك عن أبي الزناد عن الأعرج عن أبي هريرة وهو متفق عليه بلفظ لا يمنع فضل الماء ليمنع به فضل الكلإ زاد بن حبان في صحيحه فيهزل المال وتجوع العيال قال البيهقي هذا هو الصحيح بهذا اللفظ وكذا رواه الزعفراني عن الشافعي وأما اللفظ المذكور أولا فهو مما لم يقرأ على الشافعي وحمله الربيع على الوهم ولو قرئ على الشافعي لغيره إن شاء الله ثم قال وهذا اللفظ

الصفحة 66