أهدى لرسول الله صلى الله عليه و سلم جبة سندس الحديث ورواه أحمد والنسائي والترمذي أتم من سياقه ولأبي داود أن ملك الروم أهدى إلى النبي صلى الله عليه و سلم مشيقة سندس فلبسها الحديث وفيه قصة وفيه عن أنس أن ملك ذي يزن أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم حلة أخذها بثلاثة وثلاثين بعيرا فقبلها وفيهما عن علي أن أكيدر دومة أهدى إلى النبي صلى الله عليه و سلم ثوب حرير فأعطاه عليا فقال شققه خمرا بين الفواطم وأما الدواب فروى البخاري عن أبي حميد الساعدي قال غزونا مع النبي صلى الله عليه و سلم تبوك وأهدى بن العلماء للنبي صلى الله عليه و سلم بردا وكتب له ببحرهم وجاء رسول صاحب أيلة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بكتاب وأهدى إليه بغلة بيضاء الحديث وفي كتاب الهدايا لإبراهيم الحربي أهدى يوحنا بن رؤبة إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بغلته البيضاء وفي مسلم أهدى فروة الجذامي إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم بغلة بيضاء ركبها يوم حنين وروى الحربي أيضا وأبو بكر بن خزيمة وابن أبي عاصم من حديث بريدة أن أمير القبط أهدى إلى رسول الله صلى الله عليه و سلم جاريتين وبغلة فكان يركب البغلة بالمدينة وأخذ إحدى الجاريتين لنفسه فولدت له إبراهيم ووهب الأخرى لحسان وأما مارية فهي المشار إليها في هذا الحديث
1319 - حديث جابر أنما رجل أعمر عمري له ولعقبه فإنها للذي أعطيها لا ترجع إلى الذي أعطاها لأنه أعطى عطاء وقعت فيه المواريث مسلم بهذا
1320 - حديث العمرى ميراث لأهلها مسلم عن جابر وأبي هريرة مثله ولأحمد والترمذي عن سمرة ولابن حبان من حديث زيد بن ثابت العمرى سبيلها سبيل الميراث
1321 - حديث جابر لا تعمروا ولا ترقبوا فمن أعمر شيئا أو أرقبه فسبيله سبيل الميراث وكرره في الباب الشافعي وأبو داود والنسائي وصححه أبو الفتح القشيري على شرطهما
1322 - حديث جابر إنما العمرى التي أجاز رسول الله صلى الله عليه و سلم أن يقول هي لك ولعقبك من بعدك فأما إذا قال هي لك ما عشت فإنها ترجع إلى صاحبها مسلم في صحيحه دون قوله من بعدك