والبيهقي وقفه وقال البزار أحسن إسناد فيه حديث أبي أمامة بن سهل قال كتب عمر بن الخطاب إلى أبي عبيدة فذكره كما تقدم قبل
1346 - قوله روي أنه صلى الله عليه و سلم قال سألت الله عز و جل عن ميراث العمة والخالة فسارني جبريل أن لا ميراث لهما أبو داود في المراسيل والدارقطني من طريق الدراوردي عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار به مرسلا وأخرجه النسائي من مرسل زيد بن أسلم ووصله الحاكم في المستدرك بذكر أبي سعيد وفي إسناده ضعف ووصله الطبراني في الصغير أيضا من حديث أبي سعيد في ترجمة محمد بن الحارث المخزومي شيخه وليس في الإسناد من ينظر في حاله غيره ورواه الدارقطني من حديث أبي سلمة عن أبي هريرة وضعفه بمسعدة بن اليسع الباهلي راويه عن محمد بن عمرو ورواه الحاكم من حديث عبد الله بن دينار عن بن عمر وصححه وفي إسناده عبد الله بن جعفر المديني وهو ضعيف وروى له الحاكم شاهدا من حديث شريك بن عبد الله بن أبي نمر أن الحارث بن عبد أخبره أن رسول الله صلى الله عليه و سلم سئل عن ميراث العمة والخالة فذكره وفيه سليمان بن داود الشاذكوني وهو متروك وأخرجه الدارقطني من وجه آخر عن شريك مرسلا
حديث أنه ركب إلى قباء يستخير الله في العمة والخالة ثم قال أنزل علي أن لا ميراث لهما أصل الحديث تقدم قبل كما ترى والقصة في المراسيل لأبي داود
1347 - حديث ألحقوا الفرائض بأهلها فما بقي فهو لأولى رجل ذكر متفق عليه قوله وفي رواية فلأولى عصبة ذكر وقال بعد أوراق اشتهر عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال فذكره بهذا اللفظ والثابت في الصحيحين من حديث بن عباس فما أبقت الفرائض فلأولى رجل ذكر وهذا اللفظ تبع فيه الغزالي وهو تبع إمامه وقد قال بن الجوزي في التحقيق إن هذه اللفظة لا تحفظ وكذا قال المنذري وقال بن الصلاح فيها بعد عن الصحة من حيث اللغة فضلا عن الرواية فإن العصبة في اللغة اسم للجمع لا للواحد انتهى وفي الصحيح عن أبي هريرة حديث أيما امرئ ترك مالا فليرثه عصبته من كانوا فشمل الواحد وغيره
1348 - حديث الإثنان فما فوقهما جماعة بن ماجة والحاكم من حديث أبي موسى الأشعري وفيه الربيع بن بدر وهو ضعيف وأبوه مجهول ورواه البيهقي من