حديث أنس وقال هو أضعف من حديث أبي موسى والدارقطني من حديث عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده وفيه عثمان الوابصي وهو متروك وابن أبي خيثمة من حديث الحكم بن عمير وإسناده واه وله طريقان آخران أحدهما رواه بن المغلس في الموضح عن علي بن يونس عن إبراهيم بن عبد الرزاق الضرير عن علي بن بحر عن عيسى بن يونس عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة به ومن دون علي بن بحر مجهولان والثانية روى أحمد من طريق عبيد الله بن زحر عن علي بن يزيد عن القاسم عن أبي أمامة أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رأى رجلا يصلي فقال ألا رجل يتصدق على هذا فيصلي معه فقام رجل يصلي معه فقال هذان جماعة هذا عندي أمثل طرق هذا الحديث لشهرة رجاله وإن كان ضعيفا وقد رواه الطبراني من وجه آخر عن أبي أمامة وقال البخاري في الصلاة من صحيحه باب اثنان فما فوقهما جماعة ثم أخرج حديث مالك بن الحويرث فأذنا وأقيما وليؤمكما أكبركما
1349 - حديث قبيصة بن ذؤيب جاءت الجدة إلى أبي بكر تسأله ميراثها فقال لها مالك في كتاب الله شيء وما علمت لك في سنة رسول الله صلى الله عليه و سلم شيئا فارجعي حتى أسأل الناس فسأل الناس فقال المغيرة شهدت النبي صلى الله عليه و سلم أعطاها السدس فقال هل معك غيرك فقام محمد بن مسلمة فقال مثل ما قال المغيرة فأنفذه لها أبو بكر الحديث وفيه قصة عمر مالك وأحمد وأصحاب السنن وابن حبان والحاكم من هذا الوجه وإسناده صحيح لثقة رجاله إلا أن صورته مرسل فإن قبيصة لا يصح له سماع من الصديق ولا يمكن شهوده للقصة قاله بن عبد البر بمعناه وقد اختلف في مولده والصحيح أنه ولد عام الفتح فيبعد شهوده القصة وقد أعله عبد الحق تبعا لابن حزم بالانقطاع وقال الدارقطني في العلل بعد أن ذكر الاختلاف فيه عن الأزهري يشبه أن يكون الصواب قول مالك ومن تابعه تنبيه ذكر القاضي الحسين أن التي جاءت إلى الصديق أم الأم والتي جاءت إلى عمر أم الأب وفي رواية بن ماجة ما يدل له وسيأتي فيما بعد أنهما معا أتتا أبا بكر وقد ذكر أبو القاسم بن مندة في المستخرج من كتب الناس للتذكرة أنه روى أيضا من حديث معقل بن يسار وبريدة وعمران بن حصين كلهم عن النبي صلى الله عليه و سلم